ثانوية حمان الفطواكي الإعدادية تستضيف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
نظمت الثانوية الإعدادية حمان الفطواكي يوم الأربعاء 12 فبراير 2014 تظاهرة تربوية مفعمة بحمولات وطنية حيث استضافت المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الذي قدم عرضا قيما بالمناسبة تحت عنوان :"وثيقة 11 يناير 1944 :رسالة جيل إلى جيل"
وقد حضر هذه التظاهرة المندوب السامي مرفوقا بالسيد عامل إقليم سيدي بنور ومندوب المندوبية السامية بالجديدة ،كما حضر هذه التظاهرة باشا مدينة سيدي بنور، ورئيس المجلس الإقليمي، والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور السيد محمد حجاوي، وعضو المجلس العلمي المحلي بسيدي بنور، وممثلي المجالس المحلية المنتخبة، وممثلي الهيئات النقابية، وممثلي الأحزاب السياسية بالإقليم، ورئيس جمعية مديري التعليم الإبتدائي بالإقليم، ورئيس رابطة التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، وممثلي منظمات المجتمع المدني، وممثلي وسائل الإعلام، والأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة، وتلميذات وتلاميذ المؤسسة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النشاط التربوي ذو الأبعاد الوطنية نظمته إدارة مؤسسة حمان الفطواكي بتنسيق مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والنيابة الإقليمية والجماعة الحضرية بسيدي بنور، وذلك تحت إشراف السيد عامل إقليم سيدي بنور .
في البداية زار المندوب السامي والوفد المرافق له معرضا للكتب والصور والوثائق التي تؤرخ لمختلف المحطات التاريخية للمقاومة، حيث اطلع الزوار على مختلف الجوانب المشرقة في تاريخ النضال الوطني ضد الاستعمار، لينتقل الوفد إلى فضاء المهرجان الخطابي ، حيث استمع الحضور إلى النشيد الوطني،ليتناول الكلمة رئيس المؤسسة المنظمة السيد مصطفى الكاموني مرحبا بالمندوب السامي للمقاومة، موجها له كلمة شكر على تلبية الدعوة من أجل حمل الناشئة على التشبع بقيم المواطنة والوطنية من خلال الاسترشاد بتضحيات الوطنيين الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال .
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد السيد محمد حجاوي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بهذه التظاهرة التي تتجاوز الأنشطة التربوية العادية إلى أنشطة تهدف إلى غرس روح الوطنية في نفوس التلميذات والتلاميذ من خلال تذكيرهم بنضالات وتضحيات أجدادهم الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن ، موجها كلمة شكر وتقدير إلى الدكتور مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين على الروح الوطنية العالية، وعلى استعداده الدائم من أجل توجيه "رسالة من جيل إلى جيل" .
كلمة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تطرقت إلى مختلف الظروف والملابسات المرتبطة بتوقيع وثيقة 11 يناير 1944 مركزا من خلالها على الأدوار الطلائعية التي لعبها القادة الوطنيون آنذاك من أجل المطالبة باستقلال المغرب ووحدة ترابه تحت ظل ملك البلاد آنذاك المغفور له محمد الخامس ، مستخلصا الدروس والعبر في شكل رسائل وجهها للجيل الحاضر .
وقد تخللت هذه التظاهرة عدة أناشيد وطنية معبرة أبدع فيها تلميذات وتلاميذ المؤسسة التعليمية بتأطير من أساتذة التربية الموسيقية، نالت إعجاب الحضور، كما تخللتها شهادة حية من وحي ذاكرة أحد قدماء المقاومين بالمنطقة.
وفي الختام رفعت برقية ولاء إلى أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله تلاها عضو المجلس العلمي المحلي بسيدي بنور.
|
